عباءة لإخفاء صدرها المنفوخ.. تطور جديد في فضيحة سلمى الشيمي وهذا ما كشفته التحقيقات!
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أجهزة الأمن تمكنت باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، تحديد مكان تواجد سلمى الشيمي، وانطلقت مأموريات استهدفتها، وألقت القبض عليها.
وأوضحت مصادر أمنية أن مأموريات ألقت القبض أيضاً على 4 إداريين ومفتشين اثنين؛ لتقصيرهم في مهام عملهم.
https://twitter.com/_jiif/status/1333531553620783104
ونقلت صحيفة “مصراوي” عن مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار قوله إن أحد العاملين تعرف عليها في أحد الملاهي الليلية. واتفقا على تصوير جلسة تصوير في منطقة سقارة الأثرية، وبالفعل وصلت الموديل برفقتها 3 أشخاص، يتقدمهم المصور الفوتوغرافي الذي التقط الصور لها أمام هرم سقارة المدرج.
وأضافت المصادر، أنهم اتفقوا على أن ترتدي الموديل عباءة سوداء أثناء دخولها من بوابة المنطقة الأثرية حتى لا تلفت الأنظار. ثم تخلعها عندما تصل إلى موقع جلسة التصوير، الذي يبعد عن البوابة الرئيسية للموقع الأثري حوالي 3 كيلومترات.
وبالفعل وصلت سلمى الشيمي إلى موقع التصوير، ودفعت ثمن تذاكر زيارة عادية وليس تذاكر جلسة تصوير، عصر يوم الأربعاء الماضي. والتقطت الموديل عددًا كبيرًا من الصور الفوتوغرافية في مختلف الأماكن أمام هرم سقارة المدرج. وبعض الفيديوهات نشرت أحدها بعد يومين من التصوير.
https://twitter.com/_jiif/status/1333531963702071300
ورصدت كاميرات المراقبة سلمى الشيمي وهي تنزع عباءتها، وشرع المصور ببدء جلسة التصوير، بالإضافة إلى تسجيل فيديو مدته دقيقتان. ونشرت “الشيمي” الصور والفيديو، على الحسابات الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفور انتهاء الجميع من التصوير بعد 4 ساعات، غادروا المكان بعدما ارتدت الموديل نفس العباءة التي جاءت بها. لتنشر صورة واحدة بعد يومين من واقعة التصوير، وعلقت سلمى الشيمي عليها قائلة: “عاجل تم العثور على الملكة ملبنتيتي ترجع أصولها للأسرة الجاحدة”.
وانتشرت صور “جريئة” لـِ سلمى الشيمي وهي ترتدي زياً فرعونياً بجوار هرم زوسر الأمر الذي فجّر جدلاً كبيراً.
وقدم المجلس الأعلى للآثار ضد سلمى الشيمي ومصورها مذكرة تضمنت اتهاماً باقتحام مكان أثري دون تصريح والتصوير في أوقات غير رسمية. إضافة إلى استخدام المناطق الأثرية وتصوير فيديوهات وصور “فوتسيشن مبلنيتي” بدون دفع رسوم التصوير وقيمتها 5 آلاف جنيه.
واعتبر مدير منطقة سقارة الأثرية محمد يوسف عويان أنَّ جلسة التصوير خالفت العرف والعادات والتقاليد المصرية.