صحفي إسرائيلي: هذا هو الرجل الذي يُمكنه إعادة الزوجين الإسرائيليين المُعتقلين في تركيا
وقال “بن كاسبت” في تغريدةٍ بتويتر، إنّه لو كان مكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، لسارع فوراً بالإتصال بأحمد الطيبي، لطلب المساعدة، مشيراً في ذلك الى علاقته الطيّبة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والجمعة، ذكرت قناة “كان” العبريّة، أن محكمة تركية مددت اعتقال زوجين إسرائيليين لمدة 20 يومًا، بعد ضبطهما يصوران قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
وذكرت القناة أنه يتم إعداد لائحة اتهام بالتجسس ضد الزوجين الإسرائيليين.
ونشرت القناة مقطع فيديو، لعائلة الزوجين في إسرائيل، لحظة تلقيهم “بالبكاء”، خبر تمديد توقيف الرجل وزوجته في تركيا.
وجاء الحكم خلافاً لما كان متوقعاً في إسرائيل عن إمكانية ترحيل الزوجين إلى إسرائيل.
والزوجان الذيْن اعتقلتهما السلطات التركية من مستوطنة “موديعين” قرب القدس المحتلة.وفق ما ذكر موقع “walla” العبريّ
العائلة: “قلقون جدا”
وقالت شقيقة الزوجة المعتقلة في تركيا: “نشعر أن الدولة تتخلى عنا. وكأننا ليس لدينا أب وأم. ربما كان علينا إحداث ضجيج. اعتقدنا أحيانًا أن التواصل لا يعمل بشكل جيد ولكن ربما على العكس”.
“نحن في حيرة وربما نحتاج إلى إعادة حساباتنا . كانت الأسرة على اتصال مع عضو الكنيست مئير كوهين، وهو قريب لنا. لقد طمأننا إلى أنه سيتم ترحيلهما وأن كل شيء سيكون على ما يرام لكننا لا نرى أنه يسير في هذا الاتجاه. قلقون جدا. يبدو وكأنه منحدر زلق لا أريد أن أفكر فيه على الإطلاق”.حسب تعبيرها
وبحسب الموقع العبريّ، فقد سافر الاثنان إلى تركيا لقضاء إجازة خاصة، لكن تم القبض عليهما بعد ذلك خلال رحلة بحرية قاما بها في اسطنبول مع أفراد الأسرة.
وأشار الموقع إلى أنّ محامي الزوجين قدّر أن شخصًا كان معهما في الرحلة البحرية أبلغ السلطات، بأنهما التقطا صورة قصر أردوغان، مما أدى إلى اعتقالهما.
كما دعا المحامي، وزيرَ الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إلى العمل على إطلاق سراح الزوجين المحتجزين -دون أي مبرر-. حسب تعبيره
وطلب المحامي من لابيد بذل كل ما في وسعه، بما في ذلك الاتصال بوزير الخارجية التركي بشكل مباشر وفوري.