رئيس مدغشقر الجديد يعلن أن البلاد في وضع حرج ويطلب مساعدة المجتمع الدولي
أعلن الرئيس الجديد لجمهورية مدغشقر ميكائيل راندريانيرينا أن البلاد في وضع حرج، والسلطات تطلب المساعدة من المجتمع الدولي.
وقال راندريانيرينا لوكالة “نوفوستي”: أود أن أخاطب المجتمع الدولي وأقول إن مدغشقر تمر حاليا بوضع حرج، على شفا الانهيار. في الوقت الحالي، تحتاج مدغشقر إلى الدعم والمساعدة. نحن مستعدون للتعاون مع المجتمع الدولي والسير معه جنبا إلى جنب”.
وأدى العقيد ميكائيل راندريانيرينا، الذي أصبح زعيما لمدغشقر بعد وصول الجيش إلى السلطة، اليمين الدستورية يوم الجمعة الماضي.
وحدث الانقلاب بعد ثلاثة أسابيع من احتجاجات مناهضة للحكومة، قادها الشباب في مختلف المدن، مطالبين بحلول لمشاكل الانقطاعات المزمنة للكهرباء والمياه وانتشار الفقر.
واكتسبت الاحتجاجات زخما إضافيا عندما تمردت وحدة راندريانيرينا العسكرية، المعروفة باسم (CAPSAT)، وانضمت إلى صفوف المحتجين.
وتعد مدغشقر واحدة من الدول الأدنى على مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية، حيث يعيش ثلاثة أرباع سكانها البالغ عددهم 30 مليون نسمة تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولي لعام 2022. ويملك نحو 36% فقط من السكان إمكانية الوصول إلى الكهرباء، التي غالباً ما تعاني من انقطاعات يومية.