آخر الأخبارأخبار عربية

“حماس” تتهم إسرائيل بالفبركة وتؤكد خوض “معركة استخبارية” حول الأسرى في غزة

قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم إن موقف الحركة واضح تجاه “عمليات التضليل والفبركات التي تشنها إسرائيل خلال استخراج جثامين أسرى مدفونين في قطاع غزة”.

وشدد قاسم على أن “كتائب القسام” تنفذ عمليات أمنية دقيقة تتعلق بتسليم الأسرى، مشيرا إلى أن عناصرها تعرضوا للاستهداف أثناء تنفيذ مهامهم في أكثر من منطقة داخل القطاع، مما اضطرهم إلى اللجوء لأساليب تمويه وإخفاء لعمليات استخراج الجثامين، وهي الأساليب التي كشف عنها لاحقا.

وأضاف أن هناك “معركة استخبارية مستمرة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى”، موضحا أن “الضربة الأولى فاجأت الاحتلال، أعقبها تنفيذ عمليات إخفاء دقيقة للأسرى، حالت دون تمكن القوات الإسرائيلية من الوصول إليهم، رغم توغلها في معظم مناطق غزة”.

وأشار قاسم إلى أن “الاحتلال وعلى مدار عامين، حاول تحديد أماكن الأسرى، لكنه فشل رغم تنفيذ عمليات بحث وتنقيب واسعة النطاق في القطاع”.

وأكد أن “حركة حماس تتعامل مع جثامين الأسرى الإسرائيليين وفق أحكام القانون الدولي، بخلاف ما يقوم به الاحتلال تجاه جثامين الأسرى الفلسطينيين”، حيث قال إن إسرائيل “انتهكت جميع المواثيق والمعايير الدولية”.

واتهم قاسم القوات الإسرائيلية بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل، عبر إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.

وعاد المتحدث باسم الحركة للتأكيد على ما وصفه بفشل الجهود الاستخبارية الإسرائيلية المستمرة منذ عامين في العثور على الأسرى، رغم الدعم الذي تلقته إسرائيل من الطائرات المسيرة الأمريكية والبريطانية.

وختم قاسم حديثه بالإشادة بـ”العقل الأمني” لكتائب القسام، الذي قال إنه نجح في إحباط محاولات الاستخبارات الإسرائيلية للوصول إلى الأسرى، مؤكدا أن استعادة الأسرى الإسرائيليين لم تتحقق إلا عبر صفقات تبادل، وليس من خلال العمليات العسكرية أو الأمنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى