حلا الترك بعد حبسها لأمها بسبب الأموال: أحب والدتي وعلاقتي بها لم تنقطع!

ردت الفنانة البحرينية حلا الترك، الثلاثاء 6 أبريل/نيسان 2021، لأول مرة على الخلاف الحاصل بينها وبين والدتها منى السابر، وذلك بعد صدور حكم بحبس الأخيرة عاماً في القضية المرفوعة ضدها من ابنتها.

أول تعليق من حلا الترك 

وفي أول تصريح قالت حلا الترك في اتصال هاتفي مع الإعلامي صبحي العطري لبرنامج mbc trending تعليقاً على القضية: “أنا مؤمنة أنه المستقبل سيكون أفضل لي ولكل أحبتي وأنا حالياً أركز على دراستي الجامعية كأولوية وأنا بصدد التحضير لأعمال فنية جديدة تطلق قريباً”.

كما أضافت حلا: “اخترت الصمت ولن أغيّر رأيي وأرفض الحديث عن أموري العائلية على العلن وعبر السوشيال ميديا”، قائلة: “أحبّ أمي وأقدرها وعلاقتي بها مستمرة ولا يمكن أن تنقطع”.

حلا الترك منى السابر
الفنانة البحرينية حلا الترك ووالدتها/مواقع التواصل

ولفتت إلى أن “عائلتها تأتي دائماً في المرتبة الأولى، والأمور المادية لا يمكن أن تكون محط خلاف بينها وبين والديها”، والخلافات العائلية حول حضانة الأطفال وغيرها من الخلافات بين الزوجين مكانها في المحاكم ولا يمكنها التدخل بهذه المشاكل لأنها قاصر.

وجّهت حلا رسالة إلى جمهورها حثته فيها على المحبة وقول الحق وعدم الحكم بدون سماع رأي جميع الأطفال، خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، موضحة أن “التنمر له تأثير قاسٍ على النفس”.

أزمة حلا الترك ووالدتها 

يشار إلى أن الأزمة بين الفنانة البحرينية حلا الترك ووالدتها بدأت منذ أن كانت حلا الترك طفلة صغيرة، حيث كانت هناك نزاعات وحروب دائرة بين والدتها منى السابر ووالدها محمد الترك، إذ كانا يتنازعان الحصول على حضانة حلا وأخيها الصغير.

وقد عاشت المغنية البحرينية فترة طفولتها مع والدها وزوجته المغربية دنيا بطمة، ثم انتقلت لاحقاً لتعيش مع والدتها منى السابر.

لكن حلا فاجأت الجميع عندما رفعت دعوى قضائية ضد والدتها، متهمة إياها بأخذ مبلغ 20 ألف دينار بحريني منها دون موافقتها.

من جهتها، لم تنكر منى السابر أخذ هذا المبلغ، لكنها قالت إنها أنفقته على أطفالها، خصوصاً أن والدهم لم يكُن يبعث إليها بنفقتها ونفقة الأطفال، وقالت إن عائلة زوجها السابق تحرّض ابنتها ضدها، وإنها أخذت منها هذا المبلغ بمعرفتها ورضاها.

وقد أصدرت المحكمة حكماً بحبس منى السابر، التي لجأت إلى الاستئناف، إلا أنه لم يفلح، فقد أصدرت المحكمة الحكم ذاته في المرة الثانية أيضاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى