بينهم روس.. تحرير 2198 شخصا في عملية عسكرية ضد مراكز الاحتيال بميانمار

نفذت القوات المسلحة في ميانمار عملية فريدة من نوعها في جنوب البلاد، بالقرب من الحدود مع تايلاند وتمكنت من تطهير أراضي مركز الاحتيال “كيه كيه بارك”، وإطلاق سراح آلاف الأشخاص.
ووفقا لتقارير نشرتها بوابة الأخبار التابعة لشركة “إليفن ميديا غروب”، شملت العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة الميانمارية (“تاتماداو”) في ولاية كارين 58 مواجهة مسلحة، من بينها 6 كبرى. وأسفرت العمليات عن مصادرة جثث 10 قتلى، و16 قطعة سلاح، و30 جهاز اتصال من نوع “ستارلينك”.
وكان سفير روسيا في ميانمار إسكندر عزيزوف قد أفاد سابقا لوكالة “تاس” بأن عدة عشرات من الروس قد يتواجدون في مراكز الاحتيال الإلكتروني داخل ميانمار، بعد أن جرى تهريبهم من قبل تجار البشر من أراضي تايلاند. وأشار إلى أنه نظرا لدخول المواطنين الروس إلى أراضي ميانمار بشكل غير قانوني، فإن تحديد عددهم بدقة يعد أمرا صعبا.
ووفقا لحسابات وكالة “تاس”، تم الإفراج عن خمسة روس تم نقلهم من تايلاند إلى ميانمار للعمل في مراكز الاحتيال هذا العام. على وجه الخصوص، عادت إلى روسيا في أوائل أكتوبر المواطنة داشيما أوتشيرنيمايفا، التي تم تحريرها من بين أيدي تجار البشر في ميانمار.
في بداية هذا العام، اتفقت تايلاند والصين وميانمار على توحيد الجهود لمكافحة مراكز الاحتيال التابعة للتجمعات الإجرامية في أراضي ميانمار، والتي يعمل فيها ما بين 100 إلى 120 ألف شخص قسرا. وأبلغت وزارة الخارجية التايلاندية أنه تم تحرير وإعادة حوالي 10 آلاف ضحية من عمليات الاحتيال من ميانمار إلى تايلاند لإعادتهم إلى أوطانهم، أكثر من نصفهم من المواطنين الصينيين.