المركز الثقافي الروسي بدمشق يشهد ندوة عن الفنون ومعركة طوفان الأقصى
خاص الإعلامي محمد حسين دمشق
بدعوة من أكاديمية دار الثقافة في سورية وبالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بدمشق، أقيمت ندوة بعنوان “الفنون ومعركة طوفان الأقصى” في المركز الثقافي الروسي بدمشق، شارك فيها الفنانون( محمود خليلي. محمد الركوعي. سعيد مراغة ).
هذا وقدم وأدار الحوار الأديب الدكتور حسن حميد، حيث تحدث الفنانون عن أهمية الفن التشكيلي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني. الفنان التشكيلي محمود خليلي تحدث عن تاريخ الحركة التشكيلية ما بعد النكبة، التي عبرت عن وصف واقع التشرد والوجع والحلم بالعودة إلى أرض الوطن، حيث بدأت هذه الحركة التشكيلية مع الفنان التشكيلي سعيد شموط.
نوه إلى ما بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة حيث أصبحت الكوفية و البندقية هما المسيطران على الفن التشكيلي الفلسطيني.
بدوره تحدث الأستاذ موسى مراغة عن دور الصورة في نقل الحدث وتوثيق نضال شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني،
نوه إلى دور الفصائل الفلسطينية المختلفة في نقل الحدث الفلسطيني عبر تصوير المحطات النضالية،
أشار إلى دور الصورة في معركة طوفان الأقصى. وأهميتها والتي استطاعت أن تنقل ما يجري من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة على يد الكيان الصهيوني،
بدوره تحدث الفنان التشكيلي محمد الركوعي عن المعارض التي أقامها الفنانين الفلسطينيين عن معركة طوفان الأقصى،
نوه إلى أهمية مواكبة اللوحة لما يجري من حرب إبادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد العصابات الصهيونية.
حضر الندوة عدد من الكتاب والمهتمين و رئيس المركز الثقافي الروسي بدمشق.