الضربات تلاحق نفط ليبيا.. إغلاق جديد بالبريقة
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إن إعلان القوة القاهرة في ميناء البريقة النفطي يأتي لاستحالة تنفيذ التزاماتها وتعاهداتها اتجاه السوق النفطي.
وأكدت المؤسسة أن اقفالات، سوف يكون لها بالغ الضرر على الآبار والمكامن والمعدات السطحية لقطاع النفط، بالإضافة الى فقدان خزينة الدولة لفرص بيعية محققة بأسعار قد لا تتكرر لعقود قادمة.
الكهرباء بخطر
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط ان ايقاف الانتاج بشركة سرت لانتاج وتصنيع النفط والغاز ستكون له تداعياته على استقرار الشبكة العامة للكهرباء وخاصة المنطقة الشرقية إذ أن معظم المحطات الكهربائية تتغذى على الغاز المنتج من حقول الشركة.
وشهدت ليبيا منذ السبت إغلاق عدة حقول نفطية في مناطق متفرقة من ليبيا، من قبل أعيان وأهالي غاضبين من ممارسات حكومة عبدالحميد الدبيبة “المقالة” والتي ترفض تسليم السلطة إلى الحكومة التي منحها البرلمان الثقة قبل شهر ونصف.
فشباب مدينة طبرق، أعلنوا فجر الإثنين، إغلاق ميناء الحريقة النفطي، مطالبين الدبيبة بتسليم السلطة إلى الحكومة الجديدة.
وأعلن أهالي منطقة الواحات بالجنوب الشرقي مساء الأحد، إغلاق حقل الشرارة النفطي في أوباري حتى تسليم الحكومة السابقة السلطة للحكومة المكلفة من مجلس النواب.
جاء الإعلان عن إغلاق ميناء الحريقة وحقل الشرارة النفطي بعد ساعات من إعلان المؤسسة الوطنية للنفط “حالة القوة القاهرة” بعد إغلاق ميناء الزويتينة وحقل الفيل.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إنها “مضطرة” لإعلان حالة القوة القاهرة على خام مليته وإلى حين إشعار آخر، معربة عن أسفها لما آلت إليه الأمور.
خسائر 600 ألف برميل
وأضاف الجدي في تصريحات صحفية أن هذا لا يصب في مصلحة ليبيا وسوف يؤدي الي ابعاد الاستثمارات والشركات الاوروبية التي تبحث عن بديل لمصدر الطاقة الروسي.
وتوقع الخبير الليبي المزيد من الاغلاقات الأخرى على رأسها ميناء السدرة، معبرا عن خوفه من أن تكون صناعة النفط في ليبيا ضحية صفقة بين أطراف الصراع في ليبيا وبعض دول الأوبك.
واستطرد ربما ينخفض انتاج النفط الليبي الي 600 ألف برميل يوميا بأغلاق اهم مواني التصدير