يشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في قمة الأمم المتحدة للمناخ COP 30 التى تستضيفها مدينة بيليم البرازيلية بين 6 و21 نوفمبر، في المشاركة الأولى لرئيس سوري منذ عام 1995.
وذكرت مديرية الإعلام في الرئاسة السورية أن الشرع سيجري زيارة رسمية إلى البرازيل يومي السادس والسابع من شهر نوفمبر الجاري، للمشاركة في أعمال القمة التي تعقد بمشاركة عشرات القادة، والزعماء من مختلف دول العالم. وأوضحت المديرية أن زيارة الشرع تتضمن لقاءات ثنائية مع قادة ووفود الدول المشاركة على هامش القمة.
وبحسب ما ذكرت وكالة سانا للأنباء، تعد هذه المشاركة هي الأولى لرئيس سوري في مؤتمر المناخ منذ تأسيسه عام 1995.
وتُعدّ قمة المناخ COP 30 من أبرز المؤتمرات الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالتغيّر المناخي، وتُعقد سنوياً بمشاركة أكثر من 190 دولة، بينما ستركز نسخة 2025 على تقييم التزامات الدول بخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التحوّل نحو الطاقة النظيفة، في ظل تزايد التحذيرات من تفاقم آثار الاحتباس الحراري، وارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من شأنه أن يرفع العقوبات عن أحمد الشرع، الذي من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكى دونالد ترمب في البيت الأبيض الاثنين المقبل.
وينص مشروع القرار، أيضاً على رفع العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، ولم يتضح على الفور متى قد يُطرح للتصويت. ويحتاج إقراره إلى 9 أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض الفيتو. وتحث واشنطن مجلس الأمن المكون من 15 عضواً منذ أشهر على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
ودأبت لجنة عقوبات تابعة لمجلس الأمن الدولي على منح الشرع استثناءات من أجل السفر هذا العام، لذا حتى لو لم يتم اعتماد القرار الذي صاغته الولايات المتحدة قبل يوم الاثنين، فمن المرجح أن يتمكن الرئيس السوري من زيارة البيت الأبيض.
