صرح نائب وزير الخارجية السوري بسام الصباغ، اليوم الاثنين، بأن أن خطابات الدول النامية خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أظهرت أن غالبيتها سئمت من الهيمنة الغربية.
وقال الصباغ في مقابلة مع النسخة الإنجليزية من “سبوتنيك”: “هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة كانت مهمة للغاية لأننا لاحظنا من خطابات الزعماء أن معظم الدول النامية تبحث الآن عن قيادة متعددة الأقطاب، وهذا الاستقطاب من قبل الأمريكيين لم يعد مقبولا بعد الآن”.
وأوضح الصباغ أنه من الصعب تحديد توقيت بالضبط للانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب، ولكن هذه العملية قد بدأت بالفعل ولا عودة إلى الوراء في هذا الصدد.
ولفت الصباغ إلى أن الجانب الإيجابي هو أن هذه العملية قد بدأت بالفعل، معربا عن ثقته من أنها ستستغرق بعض الوقت، وأضاف: “جميعنا نتحرك في هذا الاتجاه، وسيتم تحديد المدة التي ستستغرقها هذه العملية حسب الظروف، ولكن أعتقد أنها الطريقة الصحيحة التي يجب على الدول النامية العمل بها”.
وفي وقت سابق، قال الصباغ، إن سوريا وروسيا “تربطهما علاقات ممتازة” ومستوى التعاون بين البلدين عالٍ وعلى كافة المستويات وفي مختلف المجالات.
وأضاف المسؤول السوري على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى الذي اختتم أعماله في نيويورك للجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا، “علاقاتنا ممتازة، ومستوى التعاون عالٍ جداً على مختلف المستويات وفي مختلف المجالات”.
وتابع الصباغ “تعاونا مع روسيا بشكل وثيق للغاية، خاصة فيما يتعلق بتمديد التفويض بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672. وبذلنا معًا جهودا كبيرة لإجراء تحسينات وتعديلات على هذا النص لجعله أكثر ملائمة لمعالجة الوضع الحالي”.
