أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 62,263 شهيدًا و157,365 إصابة. كما بلغ عدد الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 وحتى اليوم 10,717 شهيدًا و45,324 إصابة.
وأضافت الوزارة أن بين شهداء الساعات الأخيرة 24 شهيدًا و133 إصابة جراء استهداف منتظري المساعدات، ليرتفع العدد الإجمالي لشهداء “لقمة العيش” إلى 2,060 شهيدًا وأكثر من 15,197 إصابة. كما سجلت مستشفيات القطاع حالتي وفاة جديدتين بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 273 حالة وفاة، بينهم 112 طفلًا.
وأعلنت الأمم المتحدة، رسميا، المجاعة في غزة، في أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط، وقال خبراؤها إن 500 ألف شخص يواجهون جوعا “كارثيا”. وبعد أشهر من التحذيرات بشأن الوضع الإنساني واستشراء الجوع في القطاع الفلسطيني، أكّد التصنيف المرحلي للأمن الغذائي ومقره في روما، اليوم، أن محافظة غزة التي تغطي نحو 20% من قطاع غزة، تشهد مجاعة.
ورفضت وزارة الصحة في غزة، في بيان، أوامر الاحتلال بنقل موارد القطاع الصحي إلى جنوب القطاع، مؤكدة أن ذلك سيقوّض ما تبقى من النظام الصحي الذي دُمّر بشكل واسع خلال الحرب. وشددت الوزارة على أن حرمان أكثر من مليون إنسان من الرعاية الطبية يرقى إلى جريمة إنسانية، داعية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى التدخل لحماية ما تبقى من المرافق الصحية وضمان استمرار الخدمات كحق أساسي لكل المواطنين.
وتوعد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتدمير مدينة غزة إذا لم توافق حركة حماس على التخلي عن سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن، قائلا عبر منصة “إكس” إن “أبواب الجحيم ستفتح قريبًا على رؤوس مقاتلي حماس حتى يقبلوا بشروط إسرائيل”، ملوحًا بأن مصير غزة سيكون شبيهًا برفح وبيت حانون اللتين دُمرتا بشكل واسع. وجاءت تصريحاته بعد إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات فورية بشأن الرهائن بالتوازي مع خطط الجيش للسيطرة على مدينة غزة.
