آخر الأخبارأخبار عربية

الأردن يستضيف غدا قمة سياسية أمنية بمشاركة فلسطينية إسرائيلية أمريكية مصرية

يستضيف الأردن، غدا الأحد، “قمة سياسية أمنية للوصول إلى تهدئة الأوضاع المتصاعدة في فلسطين بمشاركة فلسطينية إسرائيلية أمريكية مصرية”.

ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية، عن مصدر سياسي أردني، قوله إن

“هذا يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة، وصولاً لانخراط سياسي أشمل بين الجانين”.

وتابع المصدر، أن “الاجتماع يأتي أيضا استكمالا للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجر دوامات كبيرة من العنف، إضافة إلى إجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “الاجتماع الذي سينعقد في ظل تحديات سياسية وأمنية كبيرة هو أول اجتماع من نوعه بين الفلسطينيين والإسرائليين بمشاركة إقليمية ودولية منذ سنوات”، مؤكدا أن “وقف جميع الإجراءات الأحادية هو المنطلق الرئيس لوقف التدهور وسيكون في مقدم المواضيع التي سيبحثها الاجتماع”.

وكانت السلطة الفلسطينية هددت بعدم المشاركة في القمة الأمنية المشتركة مع إسرائيل والأردن ومصر والولايات المتحدة، المقرر عقدها في مدينة العقبة الأردنية، في أعقاب مقتل 11 فلسطينيا جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي نابلس.

وذكر موقع “والا” الإسرائيلي، أن “السلطة الفلسطينية هددت بعدم المشاركة في قمة أمنية مشتركة مع إسرائيل والأردن ومصر والولايات المتحدة، المقرر عقدها في مدينة العقبة الأردنية على البحر الأحمر”.

وأشار الموقع إلى أن “المؤتمر قد يتم إلغاؤه في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس أمس، حيث تعتبر السلطة الفلسطينية ذلك خرقا للتفاهمات التي حققتها الولايات المتحدة مع إسرائيل قبل بضعة أيام، وتطالب الآن بضرورة توفير ضمانات توقف الإجراءات أحادية الجانب وذلك كشرط لمشاركتها في القمة الأمنية”.

هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستواصل العمل بقوة في كل القطاعات القريبة والبعيدة لإحباط جهود من يسعى إلى المساس بجيشها ومواطنيها.

جاءت تصريحات نتنياهو في مستهل جلسة خاصة تعقدها الحكومة الإسرائيلية لإقرار الميزانية العامة، وقال خلالها “نقولها دائمًا، سنغلق الحساب مع كل من يمس بمواطني إسرائيل وجنود الجيش وهذا ما قمنا بفعله هذه المرة أيضَا”.

وشل الإضراب العام كافة القطاعات والمرافق في الأراضي الفلسطينية وتحديدا مدن وبلدات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، حيث أغلقت المحال التجارية والمؤسسات بما فيها المدارس والجامعات أبوابها وذلك حدادا على القتلى الفلسطينيين في نابلس.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى الفلسطينيين خلال العام الحالي برصاص القوات الإسرائيلية وصل إلى 63 شخصًا، مشيرة إلى أنه “بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على أقل تقدير ، حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء خلال الشهرين الأولين في العقود الماضية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى