قال مدير إدارة الأزمات في وزارة الصحة الأردنية إبراهيم لبيب، إن عدد الحالات التي راجعت المستشفيات بسبب تعاطي خمور ملوثة بمادة “الميثانول” بلغ 57 حالة توفي منها 9 حالات.
وأوضح المسؤول الأردني أن عددا من الحالات راجعوا أقسام الطوارئ وغادروا المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة لعدم ظهور أعراض عليهم مع مرور الوقت ما لم يستدع البقاء في المستشفى.
وأشار إلى أن الأطباء المختصين أجروا جولة لتقييم الحالات المرضية صباح أمس الثلاثاء، مرجحا احتمالية خروج عدد من المرضى خلال اليوم.
من جهته، قال مدير إدارة الشؤون الفنية في مستشفيات وزارة الصحة عماد أبو يقين، إن من بين الحالات التسعة التي توفيت بحادثة التسمم الكحولي حالتين يتجاوز عمرهما 50 عاما.
وقال أبو يقين إن من بين الوفيات أقارب، مشيرا إلى أن أغلبهم من البالغين، وكانت أكبر حالة وفاة لسيدة تبلغ من العمر 63 عاما.
وأوضح أنه تم إجراء التدخل الطبي اللازم للمرضى وعمل غسيل دم لهؤلاء المرضى لإزالة القدر الممكن من السموم في أجسامهم.
وفي وقت سابق، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إن التحقيقات في حوادث الوفيات والإصابات الناتجة عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي، أثبتت تورط المصنع بالقضية، وتم ضبط القائمين والعاملين بالمصنع، من بينهم الموظف المختص بتركيب الخلطات والذي قام بطلب تلك المادة من أحد الأشخاص وزوده بها وتم استخدامها بتصنيع المشروبات الكحولية.
وأضاف أن الشخص الذي قام بتزويد المصنع بكميات من تلك المادة أكد قيامه بشرائها من أحد المستودعات والذي جرت مداهمته والتحفظ على المواد كافة بداخله.
