استشهد 9 مدنيين سوريين وأصيب آخرون كحصيلة أولية إثر قصف القوات الإسرائيلية على حرش سد الجبلية الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا.
وأشارت صحيفة “الوطن” السورية عن محافظة درعا بالجنوب السوري إلى وجود استنفار وغضب شعبي كبير في المنطقة بعد هذه المجزرة، خصوصا في ظل تقدم القوات الإسرائيلية لأول مرة إلى هذا العمق.
وقالت صفحات محلية إن 10 أشخاص استشهدوا من أبناء مدينة نوى من جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لحرش الجبيلية في الريف الغربي للمحافظة.
وتصدى أهالي ومسلحون في ريف درعا الغربي لجيش الاحتلال خلال توغله فجر اليوم الخميس في محور بلدة تسيل وسد الجبيلية.
وفجر اليوم الخميس، تواترت أنباء عن استشهد 11 شخصا وجرح 27 آخرين، خلال اشتباك مع جيش الاحتلال في ريف درعا الغربي جنوب سوريا، لكن دون تأكيدات من مصادر طبية أو رسمية.
وأكد تلفزيون “شام” مقتل الشبان خلال تصديهم لجيش الاحتلال، مشيرا إلى توجه الدفاع المدني لمنطقة الاشتباك لإخلاء عدد إضافي من الجثامين قرب حرش تسيل.
وكانت مصادر محلية أكدت انسحاب رتل القوات الإسرائيلية بعد توغلها لساعات في محيط مدينة نوى وبلدة الجبيلية وسدها بريف درعا نحو قاعدة “تل أحمر” قبل دخولها إلى الجولان السوري المحتل.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن الأهالي في محافظة درعا جنوب سوريا يشتبكون مع القوات الإسرائيلية بالقرب من سد الجبلية.
