أنهت إدارة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية سلسلة تجارب على روبوت متعدد المهام لحماية الحدود والقواعد والمنشآت الحساسة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن سلسلة التجارب كانت لمرحلة التطوير والعرض التكنولوجي-العملياتي لروبوتات يمكن تركيبها على سكك حديدية، وكانت جدران سجن “إيلا” في بئر السبع، مسرحا لتلك التجارب.
وأشارت الإعلام العبري إلى أن في إطار الدروس المستفادة من الحرب “السيوف الحديدية”، تم خلال مراحل التطوير والتجارب اختبار عدد من السيناريوهات التي تحاكي تهديدات حالية ومستقبلية يمكن للنظام التعامل معها في الأوقات العادية وأثناء النزاعات.
تحقيق صادم يكشف كيف ساعدت شركة “مايكروسوفت” الجيش الإسرائيلي على تعقب ملايين الفلسطينيين
ومن بين تلك السيناريوهات: كشف الأشخاص والمركبات عن بُعد، مراقبة آلية، قدرات إنذار متطورة، مراقبة وتمكين السيطرة على الأرض في ظروف رؤية صعبة، كما تم دمج أنظمة وأدوات إضافية تتيح استجابة عملياتية عن بُعد.
ويجمع المشروع بين استخدامات أمنية ومدنية، ويشمل روبوتات تحصل على طاقتها عبر شحن ذاتي من السكة الحديدية، ما يسمح لها بالعمل 24 ساعة يوميا دون انقطاع.
ولا تعمل المنظومة بمفردها، بل سيتم دمجها في المستقبل القريب ضمن مفهوم دفاعي شامل للحدود والثكنات العسكرية والسجون حيث تتكامل مع وسائل وتقنيات أخرى لتشكل معا نظاما عملياتيا متكاملا.
وقال الإعلام العبري إن القدرات الجديدة التي تم إثبات فعاليتها في هذه التجارب تمثل قفزة نوعية في القدرة على مواجهة التهديدات المتطورة على طول حدود الدولة، وكذلك التهديدات الداخلية الموجهة ضد السجون والمنشآت الأمنية والقواعد العسكرية وغيرها.
