آخر الأخبارأخبار عالمية

إبنة رفسنجاني اتهمت جهات داخلية بالوقوف وراء مقتل والدها: “لم يمت ميتة طبيعية”

اتهمت ​فائزة هاشمي​، ابنة الرئيس ال​إيران​ي الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، جهات داخلية في النظام الإيراني بالوقوف وراء مقتل والدها، مؤكدة أنه “لم يمت ميتة طبيعية”.

وفي مقابلة بعنوان “يا ليت” مع المذيع السابق في التلفزيون الإيراني محمد رضا يزدان‌پرست، ورداً على سؤاله عمّا إذا كانت تؤمن بأن والدها قُتل، أجابت بالقول: “نعم”.

وعن الجهة التي تعتقد أنها تقف وراء مقتله، أجابت فائزة هاشمي: “من الذي قتل أمير كبير؟ في النهاية، عندما يُقتل شخص في رأس الحكم – ووالدي لم يكن موقعه بسيطاً – فالأمر يكون من تدبير مجموعة داخل النظام”.

ونفت هاشمي أن تكون لإسرائيل أو روسيا أي علاقة بما وصفته بـ”مقتل والدها”، مشددة على أن القضية “داخلية”، مضيفة :”أعتقد أن الأمر داخلي… والدي كان ينتقد، وكان يقف إلى جانب الناس، وكان يشكّل حاجزاً يمنعهم من فعل ما يريدون. لم يكن يمكنهم سجنه أو إسكات صوته، لذلك كان لا بد من التخلص منه. كان عقبة في طريقهم، شوكة في أعينهم، ولم يعودوا قادرين على تحمّله”.

وتحدثت فائزة هاشمي عن خلافات داخل النظام الإيراني في عهد والدها، مشيرة إلى أن رفسنجاني “كان يشكّل عاملاً مربكاً للسلطة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى