آخر الأخبارأخبار عربية

أستراليا وبريطانيا تدعوان إسرائيل للتراجع عن خطط احتلال قطاع غزة

دعت كل من أستراليا وبريطانيا، في بيانين منفصلين اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن خطتها الرامية إلى احتلال قطاع غزة، وفرض السيطرة العسكرية عليه.

وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ في بيان اليوم الجمعة: “تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم اتباع هذا المسار، الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة”.

وأضافت وونغ أن التهجير القسري الدائم يعد انتهاكا للقانون الدولي، وكررت دعواتها لوقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات دون عوائق، ولحركة حماس المسلحة إعادة الرهائن.

وأضافت: “إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان سلام دائم – دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن ضمن حدود معترف بها دوليا”.

من جانبها، قالت عضو البرلمان البريطاني والوزيرة المساعدة، مياتا فانبوليه، في تصريحات لراديو “تايمز”: “نرى أن هذا القرار خطأ فادح، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه”.

وأضافت: “القرار ينذر بتصعيد مأساوي لوضع إنساني هو أصلا غير محتمل وبالغ السوء”.

وفي الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل قدما في خططها العسكرية في غزة، أعلنت بريطانيا وكندا وفرنسا عن نيتها الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، بينما لم تنضم أستراليا بعد إلى هذا التوجه، لكنها أوضحت أنها ستتخذ قرارها “في الوقت المناسب”، مع تصعيد واضح في لهجتها تجاه الإجراءات الإسرائيلية في القطاع.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد أقر خمسة مبادئ أساسية لإنهاء الحرب في غزة، تشمل:

  1. نزع سلاح حركة حماس.
  2. استعادة جميع الرهائن سواء كانوا أحياء أو قتلى.
  3. تجريد قطاع غزة من السلاح.
  4. الإبقاء على السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على القطاع.
  5. إقامة حكومة مدنية في غزة لا تخضع لسيطرة حماس ولا للسلطة الفلسطينية.

وقد صوّتت الأغلبية الساحقة من الوزراء لصالح هذه الخطة، معتبرين أن الخطة البديلة التي طُرحت خلال الاجتماع الوزاري لا تحقق أهداف الحرب، ولا تضمن القضاء على حماس أو استعادة الرهائن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى