المبعوث الأممي إلى ليبيا: الأجسام السياسية منتهية الصلاحية سبب عدم الاستقرار
صرح المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، بأن ما وصفها بـ”الأجسام السياسية التي انتهت صلاحيتها” هي السبب في حالة عدم الاستقرار التي تعانيها ليبيا.
وبحسب مراسل “سبوتنيك” جاءت تصريحات المبعوث الأممي باتيلي خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن مبادرته، التي قال إنها “تهدف إلى جمع كل الأطراف الليبية لقيادة البلاد إلى الانتخابات التي ستعطي الشرعية لمؤسسات البلاد”.
وأوضح باتيلي قائلا: لقد “فُوضت من قبل مجلس الأمن لأبادر بعمل كل ما يهدف للجمع بين الأطراف الليبية لتتجاوز الظروف الحالية والسير بالبلاد للانتخابات التي تعطي الشرعية لمؤسسات البلاد”، مشيرا إلى أن الأجسام السياسية التي انتهت صلاحياتها هي السبب في عدم الاستقرار.
وحذر باتيلي من أن استمرار المراحل الانتقالية في ليبيا يعرض البلاد للخطر، كما أعلن استمراره في العمل مع المجلس الرئاسي كشريك رئيسي.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن المجلس الرئاسي الليبي كان قد بادر لجمع القادة الليبيين لحملهم لحل القضايا العالقة وعودة المسار بالعملية الانتخابية، مؤكدا أنه “ليس هناك سبب في المزيد من التأخير وأنه بالإمكان وضع خارطة واضحة للانتخابات بحلول يونيو/ المقبل.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، يوم الإثنين الماضي، على “ضرورة تشكيل حكومة وحدة مصغرة بمدة محددة مهمتها إجراء الانتخابات، بالإضافة إلى تغيير المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قبل إجرائها”.
ونقلت وسائل إعلام ليبية عن المشري قوله إن “مجلس النواب يحاول القفز ليكون سلطة تشريعية مطلقة في حين أنه سلطة مقيدة بالاتفاق”، مؤكدا أن “الإرادة السياسية للمجلس الأعلى للدولة يؤيد التعديل الدستوري الـ13”.
وأضاف: “لن نقبل بأي قانون لا يتم التوافق عليه من ثلثي أعضاء اللجنتين المشكلتين من مجلسي النواب والدولة”، مؤكدا أنه أيضا “لا تنازل عن شروط منع ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين والعاملين في القضاء”.