نتنياهو يرد على تصريحات زامير بإخراج مسلحي حماس المحاصرين في رفح مقابل هدار غولدين
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش إيال زامِير بشأن احتمال إطلاق سراح 200 من عناصر حماس محاصرين في رفح مقابل رفات المختطف هدار غولدين.
وأوضح رئيس الحكومة الإسرائيلية الأربعاء أن الاتفاق ينص على إعادة جميع المختطفين، وذلك في إشارة الى 200 مسلح من حماس محاصرين في انفاق رفح بمنطقة تسيطر عليها إسرائيل.
وأضاف نتنياهو: “حتى الآن أعيد جميع الأحياء، وآمل أن تعاد قريبا كل جثامين المختطفين القتلى”.
وتابع قائلا: “لا يوجد رابط بين المسلحين وإطلاق سراح المختطفين.. المستوى السياسي أصدر توجيهاته للجهاز العسكري بتطهير المنطقة من المسلحين لتأمين قطاع غزة وتفكيك حماس من سلاحها وكل ذلك وفقا للاتفاق المتبع”.
وجرى أسر الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، في الأول من أغسطس عام 2014، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أبدى استعداده للسماح بمرور نحو 200 مقاتل من حماس من مدينة رفح مقابل استعادة رفات الجندي هدار غولدين.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان أيال زمير قال إنه مستعد للنظر في إخراج نحو 200 من المسلحين في رفح فقط مقابل استعادة رفات الضابط هدار غولدين المحتجز منذ 2014 في غزة.
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “الحكومة الإسرائيلية ناقشت في الأيام الأخيرة اقتراحا يقضي بالسماح بعبور آمن لنحو 200 مقاتل من حماس الموجودين في مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية داخل قطاع غزة، مقابل إعادة جميع جثث الأسرى إلى إسرائيل”.
من جهتها، لفتت “القناة 12″إلى أن “إسرائيل ستوافق على مرور آمن للمقاتلين إذا أكدوا التخلي عن أسلحتهم”، فيما قال مسؤول إسرائيلي في وقت سابق، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “ليس بصدد السماح بمرور آمن لـ200 مقاتل من حماس”.
هذا وأفادت التقارير بأن الوسطاء الدوليين يضغطون على إسرائيل للموافقة على إخراج آمن للمقاتلين المحاصرين، بعضهم عالق داخل أنفاق، وجرى طرح آليات تشمل إخراجهم بواسطة مركبات الصليب الأحمر عبر ممرات محددة لتجنب الاحتكاك مع قوات الجيش الإسرائيلي.













