ميقاتي يؤكد أن دعوة مجلس الوزراء للانعقاد ستكون للضرورة

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي أن دعوته مجلس الوزراء للانعقاد ستكون عند الضرورة.
ووفقا لتصريحات نقلها موقع النشرة، قال ميقاتي: “عند الضرورة والحاجة سأدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد، وفق الصلاحيات الدستورية المناطة بي، لكن في الوقت الراهن لا يوجد شيء طارئ يستدعي عقد جلسة”.
وأوضح أن “وضع جدول أعمال مجلس الوزراء مناط حصرا برئيس الحكومة، ولا شراكة لأحد في هذا الموضوع، وفي حال انعقاد جلسة مجلس الوزراء تتم مناقشة الجدول ويصار الى التفاهم على ما يقر وما لا يقر”.
وعن مهام حكومته والجدل الدائر حولها شدد ميقاتي على أن “البعض يقول إن الحكومة الحالية صلاحياتها محدودة وضيقة، في وقت يقتضي وجود حكومة فاعلة تقوم بواجباتها كاملة”، مشددا: “ما نقوم به حاليا في الحكومة هو صيانة الوضع وتسيير شؤون الناس والحفاظ على هيكل بناء الدولة إلى حين انتخاب رئيس جديد”.
ووصف رئيس الحكومة اللبنانية الوضع قائلا: “الصعوبات كثيرة ولكن الحل سهل، وهو في اتفاق اللبنانيين على رؤيتهم لمستقبل البلد، بعيدا عن الشعبوية التي لا تفيد، نحن في حالة طوارئ وعلينا أن تتفق الحكومة والمجلس النيابي على أسس الحل”.
وقال ميقاتي: “الحكومة تلتزم بالمهام المطلوبة منها دستوريا في مرحلة الشغور في رئاسة الجمهورية، وإلى حين انتخاب رئيس جديد”، لافتا إلى أن “الأولوية الأساسية هي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة جديدة”.
واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن “انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يعني انتهاء الأزمة، بل يفتح الباب أمام فترة سماح في البلد للوصول إلى حل”.
يشار إلى أن لبنان يشهد جدلا مؤخرا على وقع الخلاف حول صلاحيات حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها نجيب ميقاتي، وذلك عقب دعوته لعقد جلسة لها في ظل شغور المنصب الرئاسي، والذي فشل البرلمان اللبناني في الاتفاق على انتخاب رئيس جديد بعد انتهاء مدة الرئيس اللبناني السابق ميشال عون.













