تستقبل أسرة المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، الأربعاء، واجب العزاء بعد صلاة المغرب، أمام ميدان الترولي قبل نفق المنيرة بمنطقة إمبابة، حيث يودّع محبوه الفنان الشاب الذي غيّبه الموت إثر حادث سير.
وشهدت جنازة الراحل أمس لحظات مؤثرة، بعدما انهارت زوجته، شيماء سعيد، أثناء تشييع الجثمان من مسجد ناصر بإمبابة، وفقدت وعيها وسط حالة من الحزن والانهيار بين أفراد الأسرة والأصدقاء الذين حرصوا على مرافقة الجثمان حتى مثواه الأخير.
وتوفي إسماعيل الليثي عن عمر ناهز 37 عامًا، بعد تعرضه لحادث سير قوي أدخله في غيبوبة استمرت عدة أيام داخل المستشفى، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته البالغة في الفم والأنف والجمجمة نتيجة شدة الاصطدام.
وفي بيان رسمي، قدّم مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، خالص العزاء والمواساة لأسرة الفنان الراحل، مؤكدًا أن “الليثي كان من أنقى وأجمل الناس خلقًا وتواضعًا”،
وأضاف: “رغم أن علاقتي به لم تكن قوية، فإن سلوكه الطيب وابتسامته الدائمة تركا في نفسي أثرًا كبيرًا، وشعرت بالحزن كأنني فقدت أحد أفراد عائلتي”.
وأكد النقيب أنه كان يتابع حالة الليثي الصحية لحظة بلحظة، مضيفًا: “كنت أدعو له بالشفاء مع زوجتي وأولادي، لكن إرادة الله كانت فوق كل شيء”.
