مسعى لإقامة مؤسسة عربية جامعة تتولى “تقييم” أداء القنوات الإعلامية والكشف عن الأكاذيب
دعا ملتقى قادة الإعلام العربي إلى إقامة كيان تابع للجامعة العربية يتولى تقييم اداء القنوات الإعلامية، ويكشف أية أكاذيب أو تزييف للحقائق.
ويناط بهذه المؤسسة المقترحة الكشف أيضا عن “محاولة إثارة البلبلة وبث الفتن والفرقة بين الشعوب العربية والتدخل في شؤون الدول الداخلية”.
ونصت توصيات صادرة عن ملتقى قادة الإعلام العربي الذي عقد أمس في مقر الجامعة العربية بالقاهرة على أن “يقوم هذا الكيان بفرض عقوبات أدبية ومعنوية بدءا من لفت النظر والإنذار إلى الإعلان والدعوة لمقاطعة القناة المدانة لعدم مصداقيتها والكذب والتدليس على المواطن العربي”.
وأشارت التوصيات كذلك إلى “ضرورة وضع ميثاق الشرف الإعلامي العربي موضع التنفيذ بحيث تلتزم الدول بتطبيق أدبياته وأعرافه على وسائل الإعلام الخاصة الموجودة في الدول باحترام هذا الميثاق وعدم تجاوزه بما يستهدف كيانات وأنظمة دول شقيقة، أو يروج للإرهاب والفتنة ونشر الشائعات، وفي حالة حدوث تجاوزات تكون الدولة المعنية مسؤولة أمام الجامعة العربية والأعضاء واتخاذ إجراءات بحق الوسيلة الإعلامية المخالفة، بما يضمن عدم تكرارها مستقبلا”.
كما شدد المشاركون في هذا الملتقى “على الحاجة لسن القوانين لمحاربة الأخبار الكاذبة والصور والأفلام المفبركة والتعامل مع المزور جنائيا”.
وطالبت التوصيات بإصدار بيان يخاطب الحكومات العربية مطالبا إياها بعدم “السماح لمؤسساتها الإعلامية الرسمية والخاصة باستغلال منابرها للإساءة لأي دولة عربية أو تدمير اقتصادها وتشويه رموزها، والالتزام بالمعايير المهنية ومواثيق الشرف التي تحمي حق المشاهد والمستمع والقارئ في معرفة الحقيقة والمعلومات الصحيحة”.