دعا محافظ أربيل في إقليم كردستان العراق، أميد عبد الرحمان خوشناو، اليوم الجمعة، إلى فتح معبر حدودي جديد بين بلاده وإيران.
وذكرت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات خوشناو جاءت خلال الاجتماع الأول بين رؤساء المحافظات الحدودية الإيرانية مع نظرائهم في إقليم كردستان العراق، الذي عقد في مدينة أرومية مركز محافظة آذربيجان الغربية.
ودعا المسؤول في حكومة إقليم كردستان العراق، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى التعاون في إنشاء معبر أشنوية الحدودي، الواقعة بمحافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران، بهدف تعزيز التبادل التجاري مع إيران.
وأكد أميد عبد الرحمان خوشناو أن مشروع إنشاء معبر حدودي جديد سيعمل على تعزيز الطاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين الجانبين، العراقي والإيراني، مضيفًا أن “إنشاء الأسواق والمجمعات الصناعية المشتركة في معبر تمرجين الحدودي، بدوره سيؤدي إلى توسيع العلاقات التجارية الثنائية.
وقال المحافظ العراقي:
نحن في إقليم كردستان العراق نرحب بالاستثمارات المشتركة واحتضان كبريات الشركات الإيرانية، لأننا نرى بأن زيادة التبادل التجاري يعود بالفائدة على الجانبين.
وأشار محافظ أربيل في إقليم كردستان العراق، أميد عبد الرحمان خوشناو، إلى استعداد الإقليم لاستقبال 500 زائر عبر الحدود المشتركة مع إيران، وذلك خلال مراسم أربعينية الحسين.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، شدد قائد قوات حرس الحدود الإيراني، العميد أحمد علي كودرزي، على تعزيز أمن الحدود المشتركة وتسهيل حركة زوار أربعينية الحسين، وذلك في لقاء مع نظيره العراقي اللواء محمد عبد الوهاب سكر السعيد.
وذكرت وكالة “إرنا”، صباح اليوم الجمعة، أن الاجتماع بين كودرزي والسعيد عقد خلال زيارة قائد حرس الحدود العراقي إلى طهران، والتي تهدف إلى تطوير التفاعلات وتعزيز اللوائح الحدودية في مختلف المجالات.
وقال العميد أحمد علي كودرزي:
“إن قوات حرس الحدود في البلدين تعمل معا لضمان أمن الشعبين، وبحمد الله، بلغت قيادة حرس الحدود في إيران النضج الكامل في المجال الحدودي، واليوم تتولى مهمة توفير الأمن لحدود البلاد البالغة مسافتها 8755 كم”.
وأشار قائد قوات حرس الحدود التابع للقيادة العامة لقوى الأمن الداخلي الإيراني، إلى التفاعل الإيجابي والعلاقات الحدودية الجيدة بين قوات حرس الحدود في بلاده والعراق، لافتًا إلى أن لبلاده 1609 كم من الحدود المشتركة مع العراق، ويتم ضبط هذه المسافة الطويلة من الحدود المشتركة على خلفية العلاقات الطيبة والتفاعل الجيد التي تجمع قوات حرس الحدود في البلدين.
