قامت مرشحة لانتخابات مجلس النواب الأمريكي، بحرق نسخة من المصحف الشريف في مقطع فيديو.
وكتبت تغريدة رفقة الفيديو جاء فيها “سأقضي على الإسلام في تكساس وليكن الله في عوني”.
وتابعت “المسلمون يغتصبون ويقتلون في طريقهم للسيطرة على الدول المسيحية”، مضيفة: “ساعدوني في الوصول إلى الكونغرس حتى لا تضطروا للسجود لصخرتهم الغبية”.
واشتهرت غوميز بعدائها الشديد للمسلمين وتطرفها في مواقفها. وأثارت مؤخرا موجة غضب عارمة بعد ظهورها في مقطع فيديو تعلن فيه ما وصفته بـ”الحرب على الإسلام والمسلمين”.
ترشحت فالنتينا غوميز (عن الحزب الجمهوري) لمنصب سكرتيرة ولاية ميسوري. وخسرت في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 6 أغسطس/آب 2024، إذ حصلت على 7.5% من الأصوات فقط.
وفي فبراير/شباط الماضي، أطلقت حملتها الرسمية لعضوية مجلس النواب الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل، وجمعت تبرعات إجمالية بلغت 7 ملايين دولار حتى الآن.
غوميز معروفة بتبني مواقف شديدة التطرف، وتناصب المهاجرين عموما العداء، وتجاهر بعدائها للإسلام.
