وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات لاذعة لحكومة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وكاشف الأوكران بشأن حقيقة موقفهم.
ويواجه نتنياهو اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وصَدَرت بحقه مذكرة توقيف من محكمة العدل الدولية.
وقال ماكرون إنه كان “أحد القادة القلائل الذين توجّهوا إلى الحدود” بين مصر وغزة، واصفًا ذلك بأنه كان “من أسوأ ما رآه”.
وندد بـ”منع الإسرائيليين” دخول “كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان”. كذلك، لفت إلى أن مسألة إعادة النظر في “اتفاقات التعاون” بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل “مطروحة”.
وتوترت العلاقات بين ماكرون ونتنياهو على خلفية تصريحات سابقة لماكرون انتقد خلالها الحرب الإسرائيلية على غزة.
وحول الوضع في أوكرانيا، اعترف ماكرون بأن الأوكرانيين “يدركون” أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل أراضيهم بعد حربهم مع روسيا.
وقال ماكرون في المقابلة نفسها إنه “يجب أن تنتهي الحرب ويتعين على أوكرانيا أن تكون في أفضل وضع ممكن للدخول في مفاوضات” من شأنها “أن تسمح بمعالجة مسألة الأراضي. وحتى الأوكرانيون أنفسهم يدركون (…) أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل ما تم الاستيلاء عليه منذ العام 2014” من قبل روسيا.
ويشير الاعتراف الفرنسي إلى إمكانية المضي قدمًا في خطة أمريكية لإنهاء الصراع في البلد الأوروبي مقابل تنازل أوكرانيا عن أجزاء من شرق البلاد.
