للمرة الأولى.. ملكة جمال روسيا السابقة تكشف كواليس طلاقها من ملك ماليزيا السابق
قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية إن ملكة جمال روسيا السابقة والتي تزوجت ملك ماليزيا السابق محمد الخامس سلطان كلاتنان، اكتشفت عندما كانت حاملاً في شهرها الرابع، أن زوجها طلَّقها عبر الإنترنت، وذلك بحسب ما زعمته الجمعة 27 سبتمبر/أيلول.
ملكة جمال روسية أنجبت طفلاً من ملك ماليزيا السابق تحكي كيف انهار زواجها «الخيالي»
تقول أوكسانا فويفودينا (27 عاماً)، إنها لم تر زوجها السابق محمد الخامس منذ أن هجرها في ديسمبر/كانون الأول 2018، وحتى لم تتحدث إليه.
لكنها تقول إن ابنهم ليون هو الصورة طبق الأصل من والده، وإنها على استعداد لإجراء اختبار الحمض النووي للطفل، في ظل ادعاءات متداولة بشأن الأبوة.
وفي حديث حصري إلى صحيفة The Daily Mail البريطانية، ناشدت ملكة جمال موسكو السابقة مباشرةً زوجها الذي انفصلت عنه، والمعروف أيضاً باسم فارس، أن يتولى دور الأب في حياة ليون.
وقالت: «أفِقْ من غفلتك يا فارس. لديك ابن وصرت أباً. وأنت شخصية ملكية. وبغض النظر عما حدث في زواجنا، أريد أن ينعم ابني بوالديه. فكِّر فقط في ابنك».
وقد صاحب زواجها بملك ماليزيا السابق ضجة كبيرة
حيث تزوجت ملكة جمال موسكو السابقة، السلطان البالغ من العمر 49 عاماً، في حفل إسلامي سري بولاية كلانتان الماليزية، في 7 يونيو/حزيران من العام الماضي (2018).
وأتبع زواجهما الذي أقيم في الصيف حفلُ استقبال رائع في موسكو، التي أعلنت عن زواجهما بعيد الاحتمال للعالم، لكن في غضون أسابيع انقلب هذا الزواج رأساً على عقب.
قالت في أول لقاء لها على الإطلاق: «عندما غادر في ديسمبر/كانون الأول لم يعد قط، واكتشفت أنه طلَّقني عبر الإنترنت. لا أعرف ما الذي حدث بالضبط، لأن كل شيء كان على ما يرام، وكنا ننتظر مولودنا الأول، وحتى الآن ما زلت لا أفهم السبب الحقيقي لفعلته هذه».
وتتذكر أوكسانا حفل الزفاف الباذخ الذي أقيم لهما في موسكو بعد عقد القران، قائلة: «كان الأمر بمثابة قصة خيالية، لأن كل فتاة تحلم بحفل زفاف رائع، ولذا قرر زوجي جعل تحقيق هذا لي».
وقع خبر زواجهما على الدولة الماليزية المحافظة كالصاعقة، خاصة بسبب فارق السن الذي يصل إلى 23 سنة، والذي قالت عنه أوكسانا: «فارق السن هو ما أدهشني حقاً، لأن عمره البيولوجي وعمره الحقيقي مختلفان كلياً».
وأردفت: «يتمتع فارس بروح شابة للغاية، وبالطبع اعتنى بي فترة طويلة على نحو جميل للغاية».
وقد كان هناك رفض من زعماء ماليزيا الإسلاميين لهذا الزواج
قوبل زواج السلطان بعارضة الأزياء السابقة ونجمة التلفزيون الواقع، باستياء من الزعماء الإسلاميين في ماليزيا رغم اعتناق عروسه للإسلام.
كان زواجهما محل جدل في وقت مبكر، عندما تداولت وسائل الإعلام الروسية أنه قبل خمس سنوات من لقائها مع فارس، شاركت أوكسانا في برنامج تلفزيوني واقعي مثير.
وتبقى الحقائق محل جدل، لكن أصدقاءها يقولون إنها كانت تتحدث بصراحة شديدة مع الملك عن ماضيها، إذ ازدهرت علاقتهما الرومانسية سريعاً. ورغم ذلك هجرها في ديسمبر/كانون الأول.
وبعد وقت قصير من مغادرته، في يناير/كانون الثاني، تنازل السلطان عن العرش باعتباره الملك الخامس عشر للبلاد، ليصير أول ملك في تاريخ البلاد يتنازل عن عرشه.
لكن أوكسانا أنكرت أنها كانت السبب في قرار تنازله الغريب. وقالت: «إنه سؤال سياسي ولا دخل لي بالسياسة».
وفي الصيف الجاري، لجأ الملك إلى الطلاق البائن للانفصال نهائياً عن أوكسانا.
كذلك أصدر بياناً يعبر فيه عن ندمه على «الخيارات الشخصية التي اتخذها بحياته الخاصة»، في حين قال محاميه المقيم بسنغافورة، إنه «لا يوجد دليل موضوعي حتى الآن على أنه الأب البيولوجي للطفل».
لكن أوكسانا التي ترفض الرضوخ لتلك المزاعم، تقول: «ليس هناك شيء لأثبته، لأن ليون ابنه، وُلد نتيجة زواج شرعي، وكان طفلاً خططنا له ورغبنا في إنجابه».
وقالت: «يشبه والده كلياً وله وجه ذو طابع آسيوي للغاية. أُحبّه كثيراً وأفخر به للغاية. يكبر بسرعة، ويسعدني ويمنحني طاقة كل يوم. أتمنى أن يراه والده الآن».
وتوافق ملكة الجمال على إجراء اختبار الحمض النووي لإثبات نسب ابنها إلى أبيه الملك
وتستعد أوكسانا، التي تلقب نفسها بريانا أوكسانا بترا، للموافقة على إجراء اختبار الحمض النووي لو لزم الأمر، وقالت: «لم يُطلب مني (الاختبار) حتى اليوم، لكن إن كان ذلك ضرورياً فسأجريه».
وتعارض أوكسانا نشر صور للطفل، بيد أنها عرضت صوراً للصحيفة البريطانية ولقطات للطفل الجميل تدعم مزاعمها.
وما يثير الدهشة أن العروس الملكية السابقة أيضاً تفند مزاعم بأنها مُطلقة: «لم يستدعيني أحد إلى المحكمة، ولم يرسل إليَّ أحد ورقة طلاقي، كذلك لم يقل أحد لي في حضوري إني طالق ثلاث مرات».
وهي تعيش حالياً في شقة مستأجرة بموسكو وتقود سيارة فارهة، هي هدية زفاف من السلطان، في حين تعمل على إعالة نفسها.
وقالت: «أربّي ابني بنفسي، وأهتم برفاهنا المادي بنفسي أيضاً. أعمل في مجال التسويق الدولي، وعائلتي تساعدني في رعاية ابني».
لكن في خطوة قد تربك السلطان وتوضح كيف أن النزاع العلني بين الزوجين أبعد ما يكون عن الانتهاء، قالت أوكسانا: «أخطط أيضاً لفتح قناتي على اليوتيوب، حيث سأخبر الناس كيف أربي ابني، وسأجيب عن كثير من الأسئلة لو كان الناس مهتمين».