غوتيريش يطالب بتحقيق العدالة لضحايا مرفأ بيروت
عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تضامنه مع عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت، مطالبا بتحقيق العدالة في هذا الملف.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات بختام زيارته للبنان، إن “الشعب اللبناني يعيش تحديات عظمية وطالبت الزعماء اللبنانيين بالعمل على تحقيق الإصلاحات”
وتابع غوتيريش: “أدعو القادة السياسيين إلى حل الأزمة في لبنان”، موضحا أنه “ليس من حق قادة لبنان معاقبة شعبهم عبر استمرار خلافاتهم السياسية”.
ولفت إلى أن “الانتخابات التشريعية اللبنانية المقرر عقدها العام المقبل ستكون فرصة مهمة للشعب للتعبير عن رأيه”.
وأضاف أن “استجابة المجتمع الدولي، بغض النظر عن الدعم الذي تم توفيره، لن تكون على الأرجح بالشكل المطلوب إذا بقي البلد مشلولا”.
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة وصفها البنك الدولي بأنها من الأسوأ في العالم في التاريخ المعاصر، إذ يعيش أكثر من 80% من السكان في الفقر بعد أن فقدت الليرة اللبنانية 90% من قيمتها في السوق الموازية.
لكن الجهات الدولية المانحة لم تمول سوى 11% فقط من خطة الاستجابة الأممية المرصودة والبالغة قيمتها الإجمالية 383 مليون دولار، وفق غوتيريش.
وحض غوتيريش القادة اللبنانيين على اتّخاذ خطوات استعادة الثقة، بما في ذلك استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي.
وتعيق المشاحنات السياسية جهود إنعاش الاقتصاد، بما في ذلك المحادثات مع صندوق النقد الدولي التي انطلقت العام الماضي لكن سرعان ما وصلت إلى حائط مسدود.