”فيفا“ يرد على ما تردد بشأن نزاهة التصويت واستبعاد محمد صلاح في جوائز ”الأفضل“
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بيانًا يرد فيه على ما تردد بشأن نزاهة عملية تصويت الاتحادات وقادة المنتخبات والإعلاميين في جوائز الأفضل للعام الحالي والتي فاز فيها ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في 2019.
وقال الفيفا في البيان الذي نشره عبر موقعه على الإنترنت ”شعر الفيفا بخيبة أمل بشأن ما تردد عن نزاهة عملية التصويت في جوائز الأفضل. هذه التقارير الإعلامية غير عادلة ومضللة.
”يتم الإشراف على إجراءات التصويت لكل من الجوائز ومراقبتها من قبل مراقب مستقل وهو في هذه الحالة شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC) في سويسرا، ويتبع الفيفا وهذه الشركة قواعد التخصيص وإجراءات الرقابة القياسية ذات الصلة“.
وأضاف البيان ”وفقًا لهذه الإجراءات، طلب الفيفا من جميع الاتحادات الأعضاء تقديم استمارات التصويت الخاصة بهم إلكترونيًا وكتابيًا، يجب أن يتم التوقيع على الوثائق المكتوبة من قبل الأشخاص المسؤولين في الاتحاد المحلي وكذلك الأشخاص المخولين للتصويت، حتى يكون التصويت صحيحًا، يجب أن يتضمن التوقيعات المعنية وختم الاتحاد“.
وأكد الفيفا أنه والجهة المستقلة التي تراقب عملية التصويت يمكنها إثبات أن جميع الأصوات المقدمة وفقًا للقواعد وفي المواعيد النهائية المحددة قد تم أخذها في الاعتبار، وبالتالي، لا يوجد أي شك فيما يتعلق بصحة النتيجة.
وختم الفيفا بيانه المهم بالتأكيد على أنه في حال حدوث أي خطأ أو سوء تصرف فإنه ”لم يؤثر على نتيجة التصويت“ وسيقوم الفيفا بالتحقيق في الأمر وفرض العقوبات اللازمة عند الحاجة لذلك.
ويأتي هذا الجدل بعد شكوى تقدم بها الاتحاد المصري للعبة تتعلق بعدم احتساب تصويته لصالح محمد صلاح مهاجم ليفربول الذي احتل المركز الرابع في جائزة أفضل لاعب.
وقال الاتحاد المصري إن أحمد المحمدي قائد الفريق وشوقي غريب المدرب في تلك الفترة وضعا صلاح كخيار أول في جائزة أفضل لاعب لكن أصواتهما لم تظهر في نتيجة التصويت التي أعلنها الفيفا.
وقال الفيفا في هذا الشأن إنه لم يعتد بأصوات مصر لأن التوقيعات كانت بحروف كبيرة ولم يتم توقيعها من قبل المدير التنفيذي للاتحاد وهذا إجراء ضروري.
ويصوت قائد ومدرب كل اتحاد محلي لاختيار أفضل لاعب كل عام إضافة إلى تصويت ممثل عن الإعلام في كل دولة.