آخر الأخبارأخبار عربية

عبور نحو 100 شاحنة مساعدات أممية من تركيا إلى شمال غرب سوريا منذ بدء عمليات الإغاثة

أفاد بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، عن عبور أكثر من 100 شاحنة محملة بمساعدات الأمم المتحدة، عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا؛ وذلك منذ استئناف عملية المساعدات عبر الحدود، في 9 من شباط/فبراير الجاري.

وقال البيان، “عبرت أكثر من 100 شاحنة محملة بمساعدات الأمم المتحدة إلى شمال غرب سوريا، منذ استئناف عملية المساعدات عبر الحدود، في 9 شباط/فبراير.

وتضمنت المساعدات خيام وبطانيات ومدافئ، بالإضافة إلى المواد الغذائية والأدوية، ومستلزمات اختبار الكوليرا.

وأضاف البيان أن “المساعدات قدمتها ست وكالات تابعة للأمم المتحدة، وتحديداً المنظمة الدولية للهجرة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية”.

وحدد البيان، أن توزيع المساعدات، يتم عن طريق الشركاء المنفذين العاملين في مركز الاستقبال في مدينة أعزاز السورية، الذي يأوي حوالي 120 عائلة نازحة.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تواصل توسيع نطاق عملياتها، للاستفادة من جميع المعابر الحدودية التركية – السورية الثلاثة، وتحديداً باب الهوى وباب السلامة ومعبر الراعي؛ وذلك لضمان الوصول المستمر للمساعدات إلى مختلف مناطق في شمال غرب سوريا.

وحول عدد ضحايا الزلزال في شمال غرب سوريا؛ أفاد البيان، أنه “تمّ الإبلاغ عمّا يقرب من 4400 حالة وفاة وأكثر من 8600 إصابة، في شمال غرب سوريا، حتى تاريخ 13 شباط/فبراير، مع انتهاء جهود البحث والإنقاذ في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتمّ الإبلاغ عن أكثر من 60 % من الإصابات، أو حوالي 5300 إصابة، في منطقة حارم وحدها”.

ومستشهدا بتقرير مبادرة “ريتش” الإنسانية، تطرق البيان إلى الأضرار، التي لحقت بالمباني السكنية والبنية التحتية في المنطقة، ذاكراً أنه “حتى تاريخ 14 شباط/فبراير، دمرت أكثر من 8900 مبنى، كلياً أو جزئيا في شمال غرب سوريا؛ مما أدى إلى تشريد ما لا يقل عن 11 ألف شخص”.

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس “ريختر”، جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الاثنين 6 شباط/فبراير الجاري؛ فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة.

وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، يصل زهاء 23 مليون شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى