أفادت مصادر طبية في قطاع غزة اليوم السبت بتسلم 15 جثمانا لفلسطينيين أعادتهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية.
وذكرت المصادر أن الجثامين وصلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، في أعقاب إعادة الفصائل الفلسطينية لرفات رهينة إسرائيلي أمس.
مع تسلم هذه الدفعة من قبل إسرائيل، يرتفع إجمالي الجثامين المستلمة في قطاع غزة إلى 300 جثمان.
وأوضحت المصادر الطبية أن التعرف على “الشهداء” اقتصر حتى الآن على 89 جثمانا فقط، مؤكدة أن معظم الجثامين تحمل آثار تعذيب وحرق وإعدام، إضافة إلى قيود على اليدين والعينين وتشوهات حالت دون تمكن الأهالي من التعرف عليها.
هذا ووسع الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني في المناطق الجنوبية للقطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي طال شرق مخيم البريج ومخيم جباليا وشرق دير البلح وسط القطاع، إلى جانب إطلاق نار مكثف شرق خان يونس. كما شنت الطائرات غارات على غزة وخان يونس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته للاتفاق من خلال شن غارات جوية وقصف مدفعي وعمليات نسف لمنازل في مناطق متفرقة بالقطاع.
ولقي 241 شخصا مصرعهم فيما أصيب 609 آخرون وانتشلت جثامين 513 قتيلا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة في 11 أكتوبر 2025،
وأقر الجيش الإسرائيلي بقتل فلسطينيين بعد إطلاق النار عليهما بزعم عبورهما “الخط الأصفر” واقترابهما من قواته وسط القطاع.
