“السيسي مطلوب للشهادة بمحكمة في روما”.. وكالة الأنباء الإيطالية تكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية ريجيني
اختفى ريجيني، باحث الدكتوراه بجامعة كامبريدج، الذي كان يبلغ من العمر 28 عاماً والذي تركزت بحوثه على النقابات المصرية المستقلة، بمترو القاهرة في 25 يناير/كانون الثاني 2016، وعُثر على جثته شبه عارية على طريق القاهرة الإسكندرية في 3 فبراير/شباط 2016، وكانت مشوهة بدرجة شديدة لدرجة أن أمه فقط هي من استطاعت التعرف عليه من أرنبة أنفه.
ويأتي من بين المسؤولين الآخرين الذين ضمتهم قائمة الشهود، وزير الداخلية الإيطالي السابق ماركو مينيتي، وثلاثة رؤساء للأجهزة الأمنية الإيطالية كانوا في مناصبهم خلال الحادثة وبعد وقوعها، ووزيرة الخارجية آنذاك إليزابيتا بيلوني، والرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية العملاقة في مجال الطاقة إيني، كلاوديو ديسكالزي.
وقد أوضحت الوكالة الإيطالية أن أربعة مسؤولين مصريين، وهم اللواء طارق صابر، والعقيد آسر كامل محمد إبراهيم، والنقيب حسام حلمي، والرائد مجدي إبراهيم عبد العال شريف، يحاكَمون غيابياً بعد أن ماطلت القاهرة في القضية ورفضت إعطاء عناوينهم أو أرقام هواتفهم.