آخر الأخبارأخبار عالمية

تعديلات نتنياهو على خطة سلام ترامب لغزة تثير “غضباً” عربياً

كشفت مصادر مطلعة لـ “أكسيوس” أن خطة السلام التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لغزة يوم الاثنين ليست هي الخطة التي وافقت عليها الدول العربية مسبقاً، حيث أدت “تغييرات مهمة” أُدخلت بناءً على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إثارة غضب المسؤولين العرب المشاركين في المفاوضات.

تغييرات جوهرية لصالح إسرائيل

أفادت المصادر بأن نتنياهو نجح في التفاوض على تعديلات جوهرية قبل ساعات من إعلان ترامب، أبرزها:

  1. الربط بنزع السلاح: ربط المقترح الجديد الانسحاب الإسرائيلي من غزة بمدى التقدم في نزع سلاح حماس، ومنح إسرائيل حق النقض (الفيتو) على عملية الانسحاب.
  2. بقاء القوات إلى أجل غير مسمى: تنص الخطة المعدلة على بقاء القوات الإسرائيلية داخل محيط أمني في غزة حتى يتم تأمين القطاع “بشكل صحيح”، وهو ما يعني عملياً أن البقاء قد يكون إلى أجل غير مسمى.

انقسام في المواقف و”غضب” الدول العربية

كشفت المصادر عن أن مسؤولين من السعودية ومصر والأردن وتركيا كانوا “غاضبين” من هذه التغييرات، وحاول القطريون إقناع البيت الأبيض بعدم نشر الخطة المفصلة. ورغم ذلك، نُشرت الخطة ودعت ثماني دول عربية وإسلامية إلى بيان مشترك “يرحب” بالإعلان دون تقديم دعم كامل.

  • موقف حماس: يتزامن عرض الخطة على حماس في الدوحة مع إعلان نتنياهو موافقة إسرائيل عليها، وتأكيد ترامب أن حماس “يجب أن توافق أو تواجه الفناء”.
  • الموقف الفلسطيني الرسمي: رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ”جهود ترامب لإنهاء الحرب” وأعرب عن “ثقته” في إيجاد طريق نحو السلام، في موقف إيجابي ملحوظ مقارنة برفضه خطة ترامب في ولايته الأولى.

وتشمل الخطة نقاطاً إيجابية للفلسطينيين، مثل سحب فكرة التهجير القسري ودعم “مسار موثوق به لتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية”. ومع ذلك، أكد ترامب أنه في حال رفض حماس، فستقدم الولايات المتحدة لنتنياهو “دعمنا الكامل لفعل ما يجب عليك فعله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى