تظاهر نحو 100 شخص، أمام قاعدة للجيش الروسي في مدينة غيومري الأرمنية، مطالبين بإنهاء الوجود العسكري الروسي في بلادهم.
واعتمدت أرمينيا، فترة طويلة على روسيا لتعزيز أمنها في مواجهة جارتها أذربيجان. لكن العلاقات بين الحليفين التقليديين توترت منذ الهجوم الذي شنته أذربيجان على ناغورني قره باغ عام 2023 ولم تتدخل فيه موسكو لدعم أرمينيا.
ورفع بعض المتظاهرين لافتات تحمل شعارات منها “أرمينيا بدون جنود روس” و”أنهوا الاحتلال الروسي”.
وحال الانتشار الأمني المكثف خارج القاعدة التي تستضيف نحو ثلاثة آلاف عسكري في شمال غرب أرمينيا، وقوع صدامات بين المتظاهرين المناهضين لروسيا وعشرات المتظاهرين المضادين الذين جاؤوا دفاعا عن وجود القاعدة.
وأنشئت القاعدة العسكرية الروسية في المدينة الأرمينية عام 1995.
والعام الماضي، وافقت روسيا على سحب بعض القوات وحرس الحدود من أرمينيا، لكنها أبقت قواتها على حدود أرمينيا مع تركيا وإيران.
والبلدان حليفان عسكريان من خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها موسكو، وهي اتفاقية دفاعية متبادلة، رغم أن يريفان قالت إنها علقت مشاركتها بحكم الأمر الواقع في ظل توترات ثنائية.
كما انضمت أرمينيا إلى المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي، وهي خطوة تُلزمها بتوقيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حال وطأت قدماه الأراضي الأرمينية. ويواجه بوتين مذكرة توقيف من المحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب.
