بعد ساركوزي.. فرانسوا هولاند يدعم التصويت لماكرون
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهولاند مساء أمس الخميس ، قال فيها إنه سيصوت للرئيس المنتهية ولايته في الجولة الثانية، مشددا على أنه “في مثل هذه الانتخابات المهمة، فإن الشيء الرئيسي هو فرنسا. (…) هذا هو سبب دعوتي للفرنسيين للتصويت لإيمانويل ماكرون في الجولة الثانية.
وأضاف هولاند: “إذا وصلت مارين لوبان إلى قصر الإليزيه، فستكون هناك ثلاثة تحديات أساسية؛ التشكيك في دستورنا، وعضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي، والقيادة المتكاملة لحلف شمال الأطلسي”.
ولم تكن علاقة هولاند وماكرون رغم أنه صاحب الفضل في دخوله لأول مرة في الحكومة، على ما يرام، حيث انتقد الرئيس السابق خليفته خلال مأموريته المنتهية.
لكن مياه العلاقات بين الرجلين رجعت لمجاريها، واستقبل ماكرون فرانسوا هولاند في 27 فبراير/ شباط الماضي بقصر الإليزيه لنقاش الحرب في أوكرانيا.
ولم يكن هولاند السياسي الوحيد الذي أيد ماكرون في الأيام الأخيرة، حيث سبقه الرئيس الأسبق نيكولاس ساركوزي، ورئيس الوزراء السابق ليونيل جوسبان، إلى موقفه في اقتراع الـ24 أبريل/ نيسان الجاري، والاصطفاف مع سيد الإليزيه الحالي.
ويعدّ التأييد المتتالي لشخصيات كبيرة، دعما معنويا كثيرا لماكرون، قد يرجح كفته أمام مارين لوبان، ويقنع كتلة الأصوات المترددة في حسم التصويت لساكن الإليزيه الحالي، والظفر بولاية رئاسية أخرى، تبقيه في سدة حكم فرنسا.