الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا في مقتل شاب مقدسي برصاص قواته

فتحت الشرطة العسكرية الإسرائيلية الجمعة تحقيقا في ظروف مقتل الفتى المقدسي قاسم العباسي، برصاص الجيش الإسرائيلي مساء أمس الخميس قرب حاجز “بيت إيل” شمال البيرة في الضفة الغربية.
وقالت مصادر عبرية إن الجنود انتهكوا قواعد الاشتباك بعد أن أطلقوا الرصاص على الفتى الذي كان برفقة أصدقائه داخل مركبة وهم في طريقهم إلى مدينة نابلس.
وطالبت عائلة العباسي اليوم الجمعة بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات وظروف قتل نجلها.
وقال مختار بلدة سلوان موسى العباسي في مؤتمر صحفي عقد صباحا في مقر منزل ذوي الفتى المقتول داخل حي رأس العامود ببلدة سلوان: “ما حدث مع أربعة من شبان عائلة العباسي يوم أمس هو قتل مع سبق الإصرار والترصد، ونحن نطالب بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات ما جرى”.
وأضاف العباسي خلال المؤتمر: “حسب رواية الشبان الذين كانوا برفقة الشهيد في المركبة، فقد وجههم أحد الجنود لسلك طريق التفافية عند مستوطنة بيت إيل فلماذا فعل ذلك، وهل كان على علم بوجود تجمعات للمستوطنين في المكان”؟
وأوضح العباسي أن العائلة طالبت بتشريح جثمان الشهيد لفتح تحقيق شامل ليتسنى لها فتح تحقيق شامل بقتله، كما طالبت باستلام تقرير التشريح وتسليم الجثمان لدفنه في أسرع وقت دون مماطلة أو تأخير.
وقال العباسي: “بالأمس دفعنا ثمنا باهظا، كما هو حال الشعب الفلسطيني، فلا أمن ولا أمان لتنقل أبنائنا من مكان لآخر”.
و أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي اليوم تعليمات جديدة تقضي بعدم إطلاق الرصاص على فلسطينيين إذا لم يشكلوا خطرا مباشرا على حياة الجنود.