الإمارات تُعيد “عبادة الأصنام” لشوارع دبي بعد 1400 سنة
تداول ناشطون بموقع التواصل تويتر مقطعا مصورا فجر موجة غضب واسعة، حيث ظهر به بوذيون يقيمون طقوسهم الدينية علانية في شوارع دبي وينصبون تماثيلهم.
وأظهر المقطع المتداول على نطاق واسع، أعدادا غفيرة من ديانات شرقية يجتمعون ليلا ويؤدون طقوسا خاصة بمعتقداتهم ليلا في شوارع دبي، وسط حالة من الفرح والابتهاج.
وأثار المقطع ردود فعل غاضبة بين النشطاء، وكتب أحدهم مستنكرا:”التعبد بهذه الأصنام حرية شخصية، ولكن لتعبد في الأماكن المخصصة لها، لا أن تنشر هذه “الآلهات” في الشوارع لتعبد”
وتابع موضحا:”لأن الغاية من هذا التصرف كما هو واضح ليس العبادة وإنما تغيير ثقافة وهوية بلد.”
بعد 1400 سنة عادت عبادة الاصنام الى شوارع دبي
هل هذا هو التسامح الذي يتحدثون عنه ؟ pic.twitter.com/EqYTkqZx7w
— حمد الشامسي (@Alshamsi789) October 1, 2019
وتساءل آخر:”ليش دبي من فيها غير الهنود؟ المواطنين ما يشكلون ١% فيها للاسف فاهمين التسامح مع كل الديانات الا مع المسلمين”
وغرد ثالث متبرأ من أفعال عيال زايد:”اللهم هذا باطل لا يرضيك نبرأ إليك مما يفعل السفهاء”
يشار إلى أنه في أبريل الماضي وفي أعقاب نصب السلطات الإماراتية على طريق سريع بإمارة أبو ظبي تمثالاً ضخماً لبوذا على جانب الطريق، أعلن عن خطوةٍ تحدث لأول مرّة في البلاد.
وقفزت سلطات الإمارات على قوانين الزواج في الإسلام، التي تنصّ على أنه يحق للرجل المسلم الزواج بغير المسلمة ولكن لا يحق للمرأة المسلمة الزواج برجل غير مسلم، حيث أصدرت الإمارات، شهادة ميلاد لطفلة من أب هندوسي وأم مسلمة.
وتزوج “كيران بابو” من “سانام سابو صديق” في ولاية كيرالا الهندية عام 2016، وكلاهما من المغتربين الهنود المقيمين في الإمارات .
وجاء الزوجان إلى الإمارات عام 2017، ولم يواجها أية مشكلة في استصدار التأشيرات، إلا أنهما فوجئا بوضع غير متوقع عندما ولدت طفلتهما.
تُرك “بابو” دون أي خيار لأن الطفلة لم يكن لديها أي وثائق قانونية، وحاول قبل أشهر إخراج الطفلة مستغلاً العفو الذي صدر قبل أشهر عن المخالفين الراغبين في مغادرة الإمارات، لكن الطفلة حُرمت من الحصول على تصريح مغادرة لأنه لم يكن هناك بيانات أو رقم تسجيل لإثبات ولادتها.
وأشارت إلى أن أسرة الطفلة تلقت في 14 أبريل الماضي من السلطات الإماراتية، شهادة ميلاد باسم الطفلة أنامتا أكيلين كيران، في حالة هي الأولى من نوعها يتم فيها تعديل القاعدة، بحسب والد الطفلة، وهي المرة الأولى التي يتم إصدار هذه الشهادة.