إيران ترد على اتهامها بالتخطيط لاغتيال سفيرة إسرائيل في مكسيكو
نفت سفارة إيران في المكسيك الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة وإسرائيل لطهران بالتخطيط لاغتيال سفيرة تل أبيب في مكسيكو، ووصفت هذه الاتهامات بأنها باطلة ولا أساس لها.
وجاء في بيان صادر عن السفارة الإيرانية بهذا الخصوص: “إن مزاعم محاولة إيران اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك كذبة إعلامية كبيرة تهدف إلى تدمير العلاقات الودية والتاريخية بين البلدين، ونحن نرفضها رفضا قاطعا”.
وأكد البيان أن “إيران والمكسيك لديهما مصالح مشتركة، وأن أمن وسمعة المكسيك من أمن وسمعة إيران” وأضاف: “لن نخون أبدا الثقة التي أولتنا إياها الحكومة المكسيكية”.
وتابع البيان: “لن نسيء إلى سمعة أصدقائنا المكسيكيين بأي شكل من الأشكال. نعتبر خيانة المصالح المكسيكية خيانة لمصالحنا، واحترام القوانين المكسيكية هو أولويتنا القصوى”.
واعتبرت السفارة الإيرانية في المكسيك “اتهام إيران بمعاداة السامية كذبة كبيرة، اختلقها القادة العنصريون للكيان الصهيوني”.
ووفقا للبيان، يوجد في إيران أكثر من 100 كنيس يهودي، جميعها مفتوحة للجمهور ولا تتطلب حراسة.
واختتمت السفارة الإيرانية: “خلال العدوان الإسرائيلي على إيران في يونيو، لم تُسجل أي حالة تحرش لفظي ضد الجالية اليهودية الكبيرة المقيمة في البلاد”.
كما أعلنت وزارتا الخارجية والأمن المكسيكيتان في بيان مشترك عدم وجود أي مؤامرة إيرانية لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى البلاد.
واصدرت وزارتا الخارجية والأمن المكسيكيتان بيانا مشتركا نفتا فيه رسميا مزاعم مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين حول “مؤامرة إيرانية مزعومة لمهاجمة السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك”.
وكان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون قد زعموا اول أمس أن وحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني خططت لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك، لكن هذه المؤامرة أُحبطت بتعاون قوات الأمن المكسيكية حتى انهم قالوا أن إسرائيل شكرت الحكومة المكسيكية على إحباطها مؤامرة الاغتيال المزعومة هذه.













