آخر الأخبارأخبار عالمية

إسبانيا.. الشرطة تطلق النار على مراهق طعن ثلاثة أشخاص

أطلقت الشرطة الإسبانية النار على مراهق هاجم ثلاثة أشخاص في أحد شوارع مدريد وصرخ “الله أكبر” قبل أن يتحصن داخل شقته.

وذكرت التقارير أن الشاب البالغ من العمر 18 عاما، وهو إسباني من أصل مغربي، حاول أيضا مهاجمة عناصر الشرطة وتلاوة آيات من القرآن بينما كانوا يحاولون السيطرة عليه.

وانتهى الحصار في حي بونتي دي باييكساس في مدريد بإطلاق النار على المشتبه به وإصابته بجروح خطيرة، وذلك بعد أن فشلت بنادق الصعق الكهربائي (Taser) في إيقافه.

وقد نقل إلى المستشفى، حيث يعتقد أنه ما يزال يرقد تحت حراسة أمنية مشددة صباح اليوم.

وكانت الشرطة تلقت بلاغات تفيد بأن رجلا “بملامح عربية” طعن ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة مسنة ورجل يبلغ من العمر 40 عاما أصيب بجرح طعنة يبلغ طوله نحو بوصتين في الصدر.

وبعد ساعات قليلة، اتصل شقيق المشتبه به بالشرطة ليبلغهم بأن أخاه متحصن داخل منزله ويحمل سكينا كبيرة، وأنه يتصرف بعدوانية شديدة.

وقالت وسائل إعلام إن الشرطة صنفت الحادث باعتباره “هجوما إرهابيا ذا طابع إسلامي”، وإنها أرسلت وحدة نخبوية متخصصة في فض المظاهرات ومكافحة الإرهاب لمحاصرة المكان.

وتمكنت القوات من دخول الشقة نحو الساعة الرابعة والنصف عصرا، حيث صعق الضباط المشتبه به مرتين، لكنه هاجمهم مجددًا وهو يحمل سكينا، ما دفعهم إلى إطلاق أربع رصاصات نحوه.

وذكرت التقارير الطبية أن إحدى الرصاصات اخترقت رئته، بينما أصابت أخرى كليته.

وأصدرت نقابة الشرطة الإسبانية بيانا قالت فيه: “نود أن نعرب عن دعمنا الكامل للضباط الذين تحركوا لتحييد شاب متطرف كان قد اعتدى على ثلاثة أشخاص آخرين. لقد كان رد الفعل مناسبًا تمامًا للتهديد”.

ولا يزال التحقيق في الحادث مستمرًا حتى اليوم، بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن المشتبه به كان تحت تأثير المخدرات وقت الهجوم.

وتلقى ضحايا الطعن العلاج الطبي، ولم تُصنف أي من إصاباتهم على أنها خطيرة أو مهددة للحياة.

المصدر: “ديلي ميل”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى