آخر الأخبارأخبار عربية

أميركا وبريطانيا تنفذان 48 غارة شمال اليمن والحوثيون: سنواصل دعم غزة

قال المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله الحوثيين العميد يحيى سريع، إن الطيران الأميركي البريطاني شن 48 غارة على عدد من محافظات اليمن، مؤكدا أن هذه الهجمات “لن تثنينا عن مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولن تمر بدون رد”.

وأضاف سريع في بيان صباح اليوم الأحد أن العدوان الأميركي البريطاني استهدف مواقع في محافظات صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء وحجة وصعدة.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي في جماعة أنصار الله الحوثيين محمد البخيتي ردا على الغارات، “سنقابل التصعيد بالتصعيد وعملياتنا مستمرة حتى وقف العدوان على غزة”.

في المقابل، كشف بيان أميركي بريطاني عن تنفيذ غارات على 36 هدفا تابعا للحوثيين في 13 موقعا باليمن، ووصف مسؤولون أميركيون غارات الليلة بأنها “الجولة التالية الانتقامية لمقتل الجنود في الأردن”، قبل أن تنقل شبكة “سي إن إن” عن مسؤول رفيع بالإدارة الأميركية قوله إن “الضربات ضد الحوثيين منفصلة عن الرد الأميركي في العراق وسوريا”.

تدمير صواريخ

بدورها، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إنها دمرت 6 صواريخ كروز مضادة للسفن في اليمن كانت مجهزة للإطلاق على السفن في البحر الأحمر.

وقالت سنتكوم، في بيان عبر منصة إكس، إن “القوات الأميركية حددت مواقع هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة”.

وشددت على أن هذا الإجراء سيحمي حرية الملاحة، ويجعل المياه الدولية أكثر أمانا.

وفي وقت سابق أمس السبت، أعلنت سنتكوم، ضرب وإسقاط 12 مسيّرة، الجمعة، في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، وفوق البحر الأحمر وخليج عدن.

وتضامنا مع غزة -التي تتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي بدعم أميركي- يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وهو ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.

وحسب وكالة الأناضول، فقد دخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في التاسع من يناير/كانون الثاني الماضي سفينة أميركية بشكل مباشر بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى