آخر الأخبارأخبار عالمية

أمريكا توجه “رسالة ردع مدوية” إلى إيران

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، إيران من تداعيات التعرض للقوات الأمريكية، في سوريا والعراق.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إنها أرسلت رسالة ردع مدوية ومباشرة إلى إيران، حول استعداد أمريكا لحماية أفرادها ومصالحها بقوة، بحسب قولها.

وأشار البيان إلى أنه “في 26 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش الأمريكي ضربات ضد منشأتين شرقي سوريا، يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، وكانت هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس ردا على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة إلى حد كبير ضد أفراد أمريكيين، في العراق وسوريا”.

 

وكانت إيران، قد وجّهت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما وصفتها “ادعاءات الولايات المتحدة بتدخل طهران، في الهجمات ضد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق”.

واعتبر ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالته، أن “جميع الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع”، مؤكدا أن “إيران لم تتدخل قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأمريكية، في سوريا والعراق”.

وقال إيرواني إن “محاولة الولايات المتحدة التذرع والاعتماد على حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لإضفاء الشرعية على أعمالها العسكرية غير القانونية من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية في سوريا، تفتقر إلى الأساس القانوني والمصداقية، وهو تفسير تعسفي وغير صحيح للمادة 51 من الميثاق”.

وأكد إيرواني على ضرورة وقف الولايات المتحدة أعمالها غير القانونية، وإنهاء احتلالها غير القانوني في سوريا، والوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تتطلب من جميع الدول الأعضاء دعم واحترام السيادة الوطنية واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، بحسب قوله.

وأعلنت فصائل “المقاومة الإسلامية” في العراق، الاثنين الماضي، استهداف 4 قواعد أمريكية بـ 6 هجمات في سوريا والعراق.

وقالت “المقاومة الإسلامية” في العراق، في بيان لها، إن “مجاهديها استهدفوا قاعدة “عين الأسد” غربي العراق، بثلاث هجمات”، مضيفة أن “قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمالي العراق، وقاعدتي “تل البيدر” شمالي سوريا و”التنف” جنوب شرقي سوريا، تم استهدافهما بضربة لكل واحدة، منذ فجر اليوم (الاثنين الماضي)، وخلال أوقات مختلفة”، بحسب قولها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى